رسالة السيدة هناء الشهري

اشرقت حياتي بولادة خالد …هيا …ماجد….هالة وابراهيم، بسببهم دخلت عالم الامومة الذي أكتشفت أنه تخصص يحتاج إلى الكثير من العلم والمعرفة والمشاعر والصبر . أثناء رحلتي مع التعلم عن التربية قرأت الكثير عن التربية بالحب ووجدتها كلها في ذكريات طفولتي في البيت الذي عشت فيه مع أمي وأبي اللذان وفرا لي ولإخوتي كل الحب والحنان ، وأدين لهما بذلك وكما قال الله تعالى(ربّ ارحمهما كما ربياني صغيرًا) تعلمت أيضًا أن التربية هي مسؤولية الوالدين كما قال صلى الله عليه وسلم (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته).

بعد إدراكي لهذه النقاط بدأت من هنا رحلة امومتي الواعية السعيدة

ولكن إكتشفت أثناء الرحلة إكتشاف جديد ، فبعد انتقالي مع أسرتي من المملكة المتحدة مرّت العائلة بمرحلة مؤقتة،خضت من خلالها تجربة التربية بشكل مختلف عما طبقته من قبل ،فواجهت الكثير من التحديات الجديدة لكي أحافظ على هوية أبنائي المسلمة العربية الأصيلة . خلال هذه المدة عشت تجربة جديدة من البحث والاطلاع لمعرفة كيفية التعامل مع التغيرات والمستجدات ومعرفة كيفية تنمية ثقافة أولادي العربية النفسية والفكرية والتربوية. ولكن لم أجد مراكز شاملة لكل هذه الجوانب بما يتناسب مع ثقافتنا وعاداتنا وتقاليدنا ورأيت أن هناك احتياج في عالمنا العربي والغربي لمثل هذا المشروع ،

ولاني تعلمت خلال رحلتي أن التعلم لوحده ليس كافي
لذلك اخترت التدريب وليس التعليم ستسألني لماذا ؟
دعني أخبرك بالأسباب:

  • لدي رسالة للمجتمع أن هناك فرق بين التعليم والتدريب،فالتعليم يقدم معلومات علمية فقط أما التدريب يقدم معلومات وتنمية مهارات وتغيير قناعات وبناء للشخصيات واكتشاف الذات
  • بالتدريب يعرف الطفل ماذا يريد،فمن خلال ورش العمل والرحلات والفعاليات يكتشف الطفل مواهبه وميوله ونقاط قوته،فمن خلال التجربة يسهل على الطفل اكتشاف ذاته
  • نمي التدريب المهارات الحياتية لدى الأطفال مما يساعدهم على التخطيط لحياتهم ومستقبلهم فمن واجب الوالدين تقديم أفضل مالديهم لأبنائهم وتطوير شخصية أطفالهم

قصص نجاح

أراء عملائنا

5/5